أخبار لبنانية

شو الوضع؟ رفع سقوف قبل التفاوض الجدّي… جعجع يصعِّد من دون أفق ومنصوري يؤكد المباشرة بمنصة جديدة

فيما الصورة السياسية لكل الملفات، من الحوار الرئاسي إلى الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله وصولاً إلى معالجة الملفات المالية والإقتصادية لا تزال ضبابية، تمارس القوى السياسية لعبة مزدوجة بين رفع السقوف وبين الإشارات المزدوجة والمتناقضة حيال الحوار، وبالتالي ربطه بمجموعة من الشروط. وفي ظل هذه الصورة، لا تزال محركات التسوية العامة والرئاسية خاصة تدور ببطء حذِر، تمهيداً للإنطلاق فور تقاطعها مع تغيرات داخلية وتقاطعات خارجية.

وفي هذا الإطار يمكن قراءة موقف رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي بادر إلى استعادة الخطاب التقليدي نفسه حيال حزب الله وحيال الدعوات الحوارية، معلناً الإستعداد للبقاء أشهراً في الفراغ، ومتناقضاً بالتالي مع موقف البطريرك الراعي بالأمس وبطبيعة الحال مع ما وجهه التيار الوطني الحر من إيجابية حَذِرة ومشروطة حيال الحوار الذي يدعو إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وفي موازاة انتظار الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، تطلق المجموعات والنواب المستقلين مواقف متنوعة ومختلفة، ركّزت في الحد الأقصى منها على عدم الحوار طالما أن حزب الله متمسك بموقفه. هذا في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن مسار الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله، هو المحرك الأساسي الذي يمكن أن يشكل في حال نجاحه، مركز تقاطع واستقطاب لقوى سياسية متنوعة، ويعزز من ديناميكية يفتقدها الستاتيكو السياسي الحالي.

وعلى الخط المالي والإقتصادي، جدد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري في خلال زيارته السعودية، مواقفه لجهة عدم إقراض الدولة، مؤكداً العزم ببدء منصة جديدة للتداول ضمن “بلومبرغ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock