صيدا والجنوب

*رصد عودة بعض مقاتلي “حركة فتح” الذين أتوا من خارج عين الحلوة من حيث جاؤا!*

(…)ميدانياً، وحتى كتابة هذا التقرير، ورغم استمرار إطلاق بعض الرشقات النارية بين الفينة والأخرى، إلا أنه في اليوم التالي لقرار وقف إطلاق النار، لفت مغادرة العشرات من عناصر “فتح” مخيم عين الحلوة باتجاه المخيمات التي قدموا منها. مما يُعدّ إشارة إلى احتمالية الالتزام بوقف إطلاق النار هذه المرة. ويبقى التخوف من تحول المواقع العسكرية المتقابلة إلى خطوط تماس دائمة، تعطّل حركة الحياة، وتخلق حالة عدم استقرار، حتى لو توقف صوت الرصاص.

ويلفت مصدر فصائلي لـ”المدن” إلى أنه من الخطأ التعامل مع “الشباب المسلم” كحالة متماسكة، بل كعناصر، كل منها حالة خاصة يجب التعامل معها. وهذا النهج هو ما أدّى إلى إحداث اختراق عام 2007. ويحذّر من أنه من دون إيجاد حل جذري لتلك المشكلة، وتفعيل القوة الأمنية، ورسم مسار واضح، فإن المخيم لن ينعم بالأمن طويلاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock