صيدا والجنوب

“حملة الأوفياء لصيدا” تواجه صعوبة بنقل ورفع النفايات بعد خلطها بردميات البناء

لا تنتهِ المشاكل والصعوبات التي تواجهها “حملة الأوفياء لصيدا” كل يوم، مع رفع ونقل النفايات من المدينة ومنطقتها، وآخرها رمي مخلفات البناء من ردم وحجارة وبلاط مكسور وتراب وأشجار مع النفايات المنزلية، ما يصعب عملية رفعها ويتسبب بأعطال شاحنات النفايات التي تعمل على ضغط القمامة بنظام الهيدروليك، ما يؤخر وتيرة العمل.

وهذه المشكلة ليست الوحيدة التي تواجه الحملة، إذ تغيب عند البعض ثقافة الوعي والحفاظ على النظافة وعدم وضع النفايات في أكياس نايلون وإقفالها بإحكام، ناهيك عن رمي النفايات في الشوارع والطرقات وخارج الحاويات وعند الكورنيش البحري والمعالم السياحية والتاريخية والأثرية، ما يعطي صورة غير حضارية عن المدينة وأهلها.

وقامت حملة الأوفياء لصيدا ليوم الثلاثاء في 19 أيلول 2023 برفع النفايات ونقلها من المدينة ومنطقتها بدءا من محيط مدرسة دوحة المقاصد والبوابة الفوقا، مرورا بحي رجال الأربعين مع رش مادة الكلس، وصولاً إلى أسواق صيدا التجاري.

وقامت فرق أخرى من الحملة بتنظيف مكبات النفايات داخل مستشفى غسان حمود، واستكملت رفع النفايات مع تنظيف كامل امتداد شارع طلعة المحافظ من أمام مكتب “الأونروا”، وبالتعاون مع مديرها في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب.

وأزالت فرقة ثالثة من الحملة برفع النفايات المتراكمة بالأطنان عند كوع الخروبي حماية الأهالي والروائح الكريهة ومنعا لانتشار الأوبئة والأمراض وختمتها بتنظيف النفايات المكدسة بمحيط مصرف لبنان في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock