منوعات

سفارة دولة فلسطين في لبنان تحيي الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا

بيروت 20-9-2023 وفا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية ولجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” اليوم الاربعاء، الذكرى ال41 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وحضر فعالية إحياء الذكرى التي أقيمت في قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات، بمقر السفارة في العاصمة اللبنانية بيروت، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، رئيس “لجنة كي لا ننسى” انزو انفونتينو، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” آمنة جبريل، رئيس مؤسسة “بيت أطفال الصمود” قاسم العينا وأمين سر إقليم “فتح” في إيطاليا بسام صالح، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وفي كلمة له رحب ابو العردات باسم السفير دبور والفصائل الفلسطينية بالوفد التضامني، معرباً عن تقديره على إصرار وجهد لجنة كي لا ننسى على إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في كل عام، واصفاً إياهم بالمخلصين لفلسطين وقضيتها، موجّهاً التحية إلى مؤسسي اللجنة.
ودعا الى ان تستمر الأصوات المستنكرة لهذه الجريمة النكراء والوصول إلى العدالة وتقديم المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة الى العدالة، مؤكداً أن مجزرة صبرا وشاتيلا أضافت الكثير إلى معاناة الشعب الفلسطيني ومازالت آثارها بادية حتى اليوم خاصة وأنها أودت بحياة الآلاف من الأبرياء اللبنانيين والفلسطينيين.
وحول الوضع في مخيم عين الحلوة اعتبر ابو العردات ان المجموعات الإرهابية التكفيرية قامت باغتيال قائد الأمن الوطني في المخيم الشهيد اللواء ابو اشرف العرموشي ورفاقه خلال تنفيذه قرار القيادة الفلسطينية بإعتقال أحد المطلوبين في المخيم، واصفاً الاغتيال بأنه إستهداف لأمن المخيم والجوار اللبناني. واستنكر أبو العردات حملة الإغتيال السياسي التي رافقت عملية الإغتيال في محاولة لحرف التحقيق عن مساره وتبرئة ساحة المجرمين الذين ارتكبوا عملية الإغتيال، مؤكّداً أن لجنة التحقيق التي تمثل الإجماع الفلسطيني واللبناني والإجتماعات التي حصلت بعد العملية أجهضت هذا المخطَّط وسمت القتلة الثمانية بأسمائهم، وتبنَّت وقف إطلاق النار في المخيم والانسحاب من مدارس الأونروا، وتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني عبر القوة الأمنية المشتركة، وعودة الأهالي الى المخيم، مشيراً الى انه حتى اللحظة لم يتم تنفيذ أي من هذه المقررات وهو ما يدل على وجود مخطط بأبعاد إقليمية ودولية.
وأكد أبو العردات أن مهلة تسليم القتلة هي مهلة غير مفتوحة وان هناك إصرار على تقديمهم إلى العدالة وذلك بعد جلبهم من خلال القوة الأمنية المشتركة بحسب ما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المخيم.
بدوره شكر انقانتينو السفارة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية على استقبالهم في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، معتبراً أن ما تقوم به لجنة كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا من كل عام سيستمر إلى حين إحقاق العدالة لأهالي شهداء المجزرة، مُعاهِداً الحضور على الإستمرار في هذه التحركات إلى حين تحقيق العدالة.
واكد أن لجنة كي لا ننسى وأعضاءها سيستمرون في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى نضال الشعب الفلسطيني خاصة في ظل ما تتعرض له القضية اليوم من محاولات لتصفيتها، مطالباً بالإفراج عن جميع المعتقَلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، مديناً الهجمات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني.
ووصف انقانتينو ما يحصل في مخيم عين الحلوة بالأزمة التي يجب الإسراع في حلِّها، كي لا يبقى المخيم أسيراً لمجموعة إرهابية تؤثر على أمن المخيم والجوار، مُعرباً عن قلقه من أن يكون ما يحصل يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة، مطالباً بتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم المطلوبين بعملية إغتيال قائد الأمن الوطني إلى العدالة.
وختم انقانتينو بالتأكيد على أن طريق العودة والتحرير طويلة، وان لجنة كي لا ننسى ستستمر في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock