صيدا والجنوب

أسامة سعد التقى أعضاء المكتب التربوي في التنظيم، والتشديد على ضرورة مواصلة النضال والمواجهة برؤية سياسية وطنية واضحة على كل المستويات

التقى الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفدا من أعضاء المكتب التربوي في التنظيم، وذلك بحضور امين الشؤون التنظيمية في التنظيم المهندس صلاح بسيوني وعضو اللجنة المركزية الدكتور خالد الكردي.

وتناول البحث هواجس وشجون القطاع التربوي ومشاكله والتحديات التي تعيق انتظام العمل فيه، بخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية والحياتية والمعيشية والأوضاع الامنية، لا سيما التي حصلت مؤخرا في مخيم عين الحلوة وتداعياتها على مدينة صيدا والمخيم والمناطق المحيطة. وجرى تناول الأضرار التي لحقت بالعديد من المؤسسات التربوية في المخيم و صيدا و المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية.

وقد اكد المجتمعون ان هناك ما ينذر بتعثر عملية انطلاق العام الدراسي ما لم تسارع الحكومة ووزارة التربية إلى تذليل العقبات وحل بعض المشاكل العالقة،اضافة الى تصحيح رواتب الموظفين والتأمينات الصحية واجتناب القرارات المجحفة بحق الأساتذة الذين مارسوا حقهم في الاعتراض والاضراب.يضاف الى تلك المشاكل، تعطيل فعالية العمل النقابي بعد سيطرة أحزاب السلطة على النقابات واجهاض المطالب المحقة للأساتذة عبر تسويات على حساب قطاع التربية والتعليم واساتذته.

كما تناول المجتمعون عملية تطوير المناهج التي لم تعد ملائمة للزمن والعصر.

وأكد سعد بدوره على ضرورة مواصلة النضال والمواجهة برؤية سياسية وطنية واضحة على كل المستويات وفي كل القطاعات من أجل التغيير الذي ننشده جميعا على الرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها لبنان.

واعتبر سعد ان المخاطر التي تعصف بالبلد كثيرة وكبيرة على كافة المستويات؛ الاقتصادية والسياسية والمعيشية والتربوية، مما ينعكس على أوضاع الناس ومعيشتهم. وان في مدينة صيدا المعاناة شديدة على مختلف الصعد، من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وهجرة الشباب، والتراجع الاقتصادي وتعثر الأعمال، وتدني مستوى المعيشة، إلى تلوث البيئة ومشكلة النفايات وانعكاسات كل ذلك على الاوضاع الصحية. يضاف إليها مسألة الطبابة وعدم قدرة الناس على دخول المستشفيات ودغع غاتورة الاستشفاء، والتردي في الخدمات من الكهرباء الى الماء وارتفاع تكلفة فاتورة اشتراكات المولدات الكهربائية”.

وأكد على أهمية العمل من أجل التخفيف من معاناة الناس، مؤكدا ان ذلك يتطلب الثبات والعمل وتفعيل عمل اللجان الشعبية في الأحياء والمناطق، والنضال من أجل الوصول إلى مشروع وطني يساعد في إنقاذ البلد وتفعيل عمل المؤسسات ويوصلنا الى التغيير المنشود.

وختاما، وجه التحية إلى المعلمين و الأسرة التربوية عامة، وأكد على ضرورة نيلهم لمطالبهم المحقة.

المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock