منوعات

حركة دبلوماسية اميركية لحصر حدود النار تمهيداً لوقف الحرب

أفادت مصادر مطّلعة، لـ”النشرة”، بأنّ الاميركيين يرغبون في وقف الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، لكن حكومة الحرب الاسرائيلية لا تزال تماطل وتطالب بمزيد من الوقت تحت عنوان “القضاء على حماس”، لذلك هي ترفض الدخول في مسار وقف الحرب، علماً ان الرئيس الاميركي جو بايدن يمارس ضغوطاً على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو للدخول في هدن تحت عناوين انسانية.

وبحسب المصادر، فإن واشنطن كانت وعدت الجمعة الماضي بإعلان هدنة خلال ثلاثة ايام، لكن تل ابيب عمدت الى رفع التصعيد في غزة وجنوب لبنان عبر استهداف مدنيين، في رد غير مباشر على طرح الاميركيين.

وتتحدث المصادر ذاتها لـ”النشرة” عن أن الولايات المتحدة باتت محكومة بحسابات الانتخابات الاميركية التي ستجري العام المقبل، وسط مخاوف الحزبين الجمهوري والديمقراطي من تأثير اللوبي الاسرائيلي على نتائجها، لذا فإن الاميركيين يسعون لمرضاة اسرائيل وتلبية كل طلباتها وفرض شروطها.

لكن المصادر لفتت ايضاً إلى أن واشنطن تحاول فكفكة العقد الميدانية، لأنها تخشى من توسع مساحات الحرب في الشرق الاوسط، وهي تتواصل مع الايرانيين عبر القطريين والعراقيين، لمنع تمدد الحرب في جنوب لبنان تحديداً. ولهذه الغاية يزور الموفد الاميركي اموس هوكشتين لبنان في محاولة لايجاد تسوية حدودية، خصوصا انه المولج بهذا الملف، وتربطه برئيس المجلس النيابي نبيه بري علاقات جيدة سبق وقادت الى انجاز ملف الحدود البحرية.

وتوقعت المصادر ان يطرح الاميركيون مشاريع حلول بالمفرق، بإنتظار الوصول الى هدنة انسانية في قطاع غزة، في ظل البحث الاميركي – العربي – الاقليمي عن توافق لادارة القطاع بعد الحرب، غير ان الايرانيين يسعون لإبقاء حُكم “حماس”، مستندين الى “ثبات قدراتها القتالية وعدم انكسارها تحت وطأة الحرب الشرسة التي تخوضها اسرائيل ضدها”. ولم تستبعد المصادر امكانية الوصول الى تفاهمات خلال ايام لا تتعدى الاسبوعين

النشرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock