صيدا والجنوب

ماهر حمود: الوطن لا يبنى بالاحقاد والبحث عن مرجعية خارجية بل بالتفاهم والحوار وقبول الآخر

توقف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، عند “ذكريات حزيران الاليمة، الخامس من حزيران 1967 ذكرى النكبة التي سموها نكسة، محاولة للتخفيف من فداحتها، وهي في الواقع، لا تقل عن النكبة الاولى، في معانيها ومدلولاتها وذكرى السادس من حزيران 1982، ذكرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان، التي كانت نهاية حقبة المقاومة الفلسطينية في لبنان”.

وأكد أن “نصر الله يكون بالاعداد، ووحدة الصف، وعدم التنازع، والحذر، والاخذ بكل اسباب النصر، فإن لم يكن الامر كذلك، فلن ينصر الله عباده”.

وقال: “المقاومة الاسلامية في لبنان حققت ما لم تحققه الجيوش العربية مجتمعة، ثم قام الشعب الفلسطيني بمقاومته المميزة من غزة الى جنين ونابلس وسائر الضفة، ليثبت للعالم ان هذه القضية لا تموت، وانها تتجدد من خلال الصادقين المخلصين حتى لو قل عددهم مقابل الخونة والضعفاء والمستسلمين”.

اضاف: “الوطن لا يبنى بالاحقاد والمكائد والبحث عن مرجعية خارجية، انما يبنى بالتفاهم والحوار وقبول الآخر والقضاء على الانعزال بكافة صوره، كما لا يبنى بالاكاذيب والافتراءات التي تملأ وسائل الاعلام ويتم التأكيد عليها كأنها حقائق رافضة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock