منوعات

الخياطة أم محمد: “عودة الحياة إلى المهنة .. لكن دون بركة”

داخل محلها المتواضع في سوق “الحياكين” في صيدا القديمة، تقضي الخياطة سهير الأشقر “أم محمد” معظم ساعات النهار على كرسي بلاستيكي خلف ماكينة خياطة كهربائية، ترتدي نظارتها لتمرر خيطا في الإبرة، قبل أن تبدأ بعملية “درز” بنطلونا او فستانا، قرر أصحابهم نفض الغبار عنهم وإعادتهم إلى الخدمة مجدداً بسبب الغلاء وارتفاع أسعار الثياب الجديدة.

تقول أم محمد: “باتت غالبية العائلات الفقيرة والمتعففة تفضل “الترقيع” و”التزبييط” للمستعمل بدلاً من شراء الجديد، زاد العمل ولكن للأسف فقدت العملة الوطنية قيمتها أمام الغلاء، بل ذهبت البركة وحل مكانها الشجع والطمع”.

ورثت أم محمد مهنة الخياطة من والدتها منذ 45 عاماً، حيث كانت تطلب منها الجلوس قربها وتعلم أصول المهنة، ثم أرسلتها إلى خياطة محترفة تدربت على يدها، وأكملت المسيرة بالانخراط في دورة خياطة تخصصية، وقامت بافتتاح المحل منذ 30 عاماً، وما زلت فيه إلى اليوم.
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock