منوعات

بالأسماء… قادة حماس على لائحة الاغتيال الإسرائيلية بعد العاروري

قُتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في غارة بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء، وهو واحد من قادة حماس الذين تقول إسرائيل إنها تريد استهدافهم، وتضعهم على لائحة الاغتيال.
والعاروري هو واحد من قائمة كبار المسؤولين في المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج وداخل قطاع غزة، والذين باتوا أهدافا لإسرائيل التي ترد بحرب طاحنة على الهجوم الذي شنته الحركة، في السابع من تشرين الأول.

وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، اليوم الثلاثاء، أن تصفية العاروري تبعث برسالة مهمة إلى الأشخاص الذين يديرون المفاوضات بشأن المختطفين والمعتقلين، بأن لا أحد في مأمن.
وأوضحت الصحيفة أنه من الممكن أن يكون الأعضاء الكبار الآخرين للمكتب السياسي لحماس الذين يعيشون حالياً في الخارج على قائمة الأهداف أيضا.
وتحدثت الصحيفة عن أهمية التخلص من قيادات حماس بالنسبة لإسرائيل، قائلة إن تجفيف البنية التحتية الاقتصادية والسياسية لحماس في الخارج لا يقل أهمية عن تفكيك ألوية الجناح العسكري في القطاع.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن لواءين تابعين لحماس في شمالي القطاع انهارا، ومن المتوقع الآن أن يركز الجيش الإسرائيلي بشكل رئيسي على تطهير الخلايا “الإرهابية” المتبقية.
ومع ذلك، ترى الصحيفة أنه إذا تمكنت حماس من البقاء ككيان سياسي بعد الحرب، فإنها ستظل تبحث عن طرق لتنفيذ هجمات “إرهابية” في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم. ومؤخرا، أحبط الشاباك والموساد هجوما في الدنمارك.
وأوضحت الصحيفة أن القضاء على قيادات حماس لن يكون النهاية بالنسبة لإسرائيل، ورغم أنها قضت على صف من قادة الجناح العسكري في غزة، بما في ذلك قادة المنطقة الشمالية والوسطى، إلا أن الكثير منهم لا يزالون يتحركون في القطاع.
وفي حين تمكن العديد من القادة الرئيسيين لحركة حماس وفرعها العسكري من الإفلات من محاولات اغتيالهم، إلا أن عددا من القادة البارزين قتلوا في غزة في غارات إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول.
ونعت حركة حماس، في 10 تشرين الأول، اثنين من أعضاء مكتبها السياسي اللذان قتلا جراء غارة إسرائيلية في مدينة خان يونس بقطاع غزة، مؤكدة بذلك إعلانا صدر في وقت سابق عن الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت في بيان عن مقتل عضوي المكتب السياسي للحركة، زكريا أبو معمر، وجواد أبو شمالة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي 14 تشرين الأول، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قيادي عسكري كبير في حركة حماس في ضربة جوية.
وقال المتحدث العسكري في بيان إن قائد العمليات الجوية في حماس، مراد أبو مراد، قتل خلال ضربة جوية على مركز قيادي لحماس نفذت الحركة منه نشاطها الجوي، في إشارة إلى استخدام حماس الطائرات الشراعية الآلية في هجومها على إسرائيل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس بتاريخ 16 تشرين الأول “نواصل استهداف قادة الإرهاب في قطاع غزة دون توقف”.

وتضمن المنشور صور وأسماء القادة الذين أكد الجيش قتلهم في غزة.
وأوضح أدرعي أنه “تمت تصفية، معتز عيد، قائد المنطقة الجنوبية في الأمن العام، وعلي القاضي، قائد سرية من قوة النخبة في وسط جباليا شمالي القطاع”.
وأضاف أن من بين القتلى أيضا “جواد أبو شمالة، مسؤول الاقتصاد في المكتب السياسي لحماس، وزكريا أبو معمر، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في المكتب السياسي، ومراد أبو مراد، قائد التشكيل الجوي في لواء غزة، وبلال القدرة، قائد وحدة النخبة في كتيبة جنوب خان يونس”.
وأعلنت حركة حماس، في 17 تشرين الأول، مقتل القيادي في الحركة، أيمن نوفل، في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة، وفقا لفرانس برس.
وقالت الحركة في بيان إن نوفل كان عضوا بالمجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام.
وفي إعلانه تصفية نوفل، وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي بأنه “أحد أبرز قادة حماس”.
ونوفل بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هو “قائد المخابرات العسكرية السابق في قطاع غزة” وكان “متورطا في أعمال إنتاج وتطوير أسلحة” و”توجيه عمليات إطلاق الصواريخ”.
وأشار المتحدث إلى أن نوفل شارك في “التخطيط لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط” الذي أفرج عنه في العام 2011 بعدما احتجز لأكثر من خمس سنوات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في اليوم نفسه أنه قتل القيادي البارز في حماس، أسامة المزيني.
وبعد يومين وتحديدا في 19 تشرين الأول، قتلت القيادية في حماس والتي تعتبر أول امرأة عضو في المكتب السياسي للحركة، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أعلنت الحركة الفلسطينية.
وقالت حماس إن، جميلة الشنطي (64 عاما)، قتلت في جباليا في شمال قطاع غزة، بحسب فرانس برس.
وأصبحت الشنطي أول امراة في المكتب السياسي للحركة الذي يضم 20 عضوا إثر انتخابات داخلية في 2021.
وللشنطي مسيرة طويلة في العمل السياسي الفلسطيني، فقد انتخبت عضوا في المجلس التشريعي في العام 2006.
وفي اليوم نفسه في 19 تشرين الأول، أفادت وكالة أنباء تابعة لحركة حماس بأن، جهاد محيسن، قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة، لقي حتفه مع أفراد عائلته في منزلهم أثناء ضربة جوية إسرائيلية بالقطاع، وفقا لوكالة رويترز.
ومحيسن هو القيادي الرابع في حركة حماس الذي يتم الإعلان عن مقتله منذ أن بدأت إسرائيل شن غارات مكثفة على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 31 تشرين الأول، أنه قتل، نسيم أبو عجينة، قائد كتيبة بيت لاهيا التابعة للواء الشمال في غارة جوية، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ووفقا للصحيفة، كان أبو عجينة مسؤولا عن هجوم 7 تشرين الأول في كيبوتس إيريز ونتيف هعسراه. وفي السابق، كان يقود الوحدات الجوية التابعة لحماس وساهم في تطوير الطائرات بدون طيار والطائرات الشراعية التابعة للحركة.

وفي 31 تشرين الأول أيضا، أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية على مخيم جباليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية نجحت في قتل، إبراهيم بياري، القيادي في حركة حماس المرتبط بهجمات 7 تشرين الأول في إسرائيل، وفقا لفرانس برس.
وأعدت صحيفة “إسرائيل هيوم” قائمة بالأسماء التي تعتبر الأهداف الرئيسية في حماس بالنسبة لإسرائيل سواء في غزة أو خارج القطاع.
انتُخب هنية (60 عاما) رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 خلفا، لخالد مشعل، غير أن اسمه وكنيته (أبو العبد) كانا معروفين للعالم منذ عام 2006 عندما أصبح رئيسا لحكومة السلطة الفلسطينية بعد الفوز المفاجئ لحركته في الانتخابات البرلمانية، وفقا لفرانس برس.
لكن التفاهم مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لم يدم طويلا، فاستولت حماس على قطاع غزة بالقوة في العام التالي.
وكان هنية، الذي يعيش في منفى اختياري بين قطر وتركيا الداعمتين للحركة، يدعو منذ فترة طويلة إلى التماهي بين المقاومة المسلحة والنضال السياسي داخل الحركة.
ويحافظ هنية المعروف بهدوئه وخطابه الرصين، على علاقات جيدة مع قادة مختلف الفصائل الفلسطينية، وهو الذي اعتقلته إسرائيل مرات عدة أبرزها عام 1989 وأبعدته مع عدد من قادة حماس إلى جنوب لبنان عام 1992.
وبعد انطلاقة عملية حماس التي أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، بثت وسائل إعلام لقطات فيديو يظهر فيها هنية مبتهجا إلى جانب العديد من قادة الحركة في مكتبه في الدوحة، فيما كان يتابع تقريرا عبر إحدى القنوات العربية يظهر مقاتلين من كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري للحركة) وهم يستولون على آليات عسكرية إسرائيلية، قبل أن يؤم صلاة “لشكر الله على هذا النصر”، وفقا لوكالة فرانس برس.
كان، خالد مشعل، زعيما لحماس في المنفى لفترة طويلة قبل أن يحل محله، إسماعيل هنية.
ولدى مشعل تاريخ مع نتانياهو نفسه، حيث أنه في عام 1997، أمر نتانياهو، الذي كان يقضي فترة ولايته الأولى كرئيس للوزراء، جواسيس إسرائيليين بقتل مشعل، أحد مؤسسي حماس الذي كان يعيش آنذاك في الأردن، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ودخل الفريق إلى الأردن متنكرا في صورة سياح كنديين وهاجموا مشعل خارج المكتب السياسي لحماس في عمان.
وقام أحد القتلة الإسرائيليين برش مادة سامة في أذن مشعل، لكن تم القبض عليه مع عضو آخر في الفريق.
ودخل مشعل في غيبوبة، وهدد الأردن بإنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وضغط الرئيس الأميركي وقتها، بيل كلينتون، على نتانياهو لإنهاء الأزمة بإرسال رئيس الموساد إلى عمان ومعه الترياق الذي أنقذ حياة مشعل.
ثم قامت إسرائيل بتأمين حرية نشطائها في الأردن من خلال الموافقة على إطلاق سراح، أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحماس، و70 سجينا فلسطينيا آخر.
ووصف مشعل في وقت لاحق محاولة الاغتيال الفاشلة بأنها “نقطة تحول” ساعدت في تمكين حماس.
وقالت المصادر التي تحدثت للصحيفة، إن بعض المسؤولين الإسرائيليين أرادوا قتل مشعل وغيره من قادة حماس الذين يعيشون في الخارج، مباشرة بعد هجوم تشرين الأول.
وكان المسؤولون غاضبين بشكل خاص من مقطع فيديو لمشعل وغيره من قادة حماس، بما في ذلك رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وهم يحتفلون ويصلون في أحد مكاتبهم أثناء مشاهدة التغطية الإخبارية الحية لهجمات 7 تشرين الأول.
فتحي حماد
يعتقد أن، فتحي حماد، موجود في تركيا على ما يبدو، وفقا لـ”إسرائيل هيوم”. وكان حماد في السابق مسؤولا عن إنشاء أبواق دعائية لحماس، وعمل كحلقة وصل بين الجناح العسكري والمكتب السياسي في قطاع غزة، ثم غادر غزة إلى تركيا.
وترى الصحيفة أنه ليس من قبيل الصدفة أن تعلن المخابرات التركية، الثلاثاء، عن اعتقال نحو 30 مشتبها بهم بالتعاون مع الموساد.
وألقت السلطات التركية القبض، الثلاثاء، على 33 شخصا للاشتباه في “ضلوعهم في أنشطة تجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)”.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن “الشرطة ألقت القبض على 33 شخصا للاشتباه بأنهم تجسسوا لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) واستهدفوا أجانب يعيشون في تركيا”.
وحذر مسؤولون أتراك إسرائيل الشهر الماضي من “عواقب وخيمة” إذا حاولت ملاحقة عناصر من حماس خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك تركيا، وحذر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من أن هذا سيكون “خطأ جسيما”.
وذكر يرلي قايا أن الشرطة التركية داهمت 57 موقعا في ثمانية أقاليم في إطار تحقيق أطلقته المخابرات التركية ومكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب النائب العام في إسطنبول.
يحيى السنوار
يعد السنوار الذي انتخب، في شباط 2017، رئيسا للمكتب السياسي لحماس في غزة خلفا لهنية، منتقلا من الجناح العسكري للحركة، من بين مؤيدي النهج المتشدد، بحسب فرانس برس.
وأمضى السنوار، البالغ من العمر 61 عاما، 23 سنة خلف القضبان في إسرائيل قبل إطلاق سراحه في 2011 كجزء من عملية تبادل أسرى عقب اختطاف حماس للجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
ويحيط السنوار، وهو قائد النخبة السابق في القسام والمطلوب لدى إسرائيل والمدرج أيضا في القائمة الأميركية لـ”الإرهابيين الدوليين”، تحركاته بأقصى درجات السرية، ولم يظهر علانية منذ الهجوم الأخير لحماس.
وصنفه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ضمن قادة الحركة الذين سيتم استهدافهم في إطار الرد على الهجوم الذي خلف أكثر من 1200 قتيل في إسرائيل.
موسى أبو مرزوق
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وتم سجنه في مركز متروبوليتان الإصلاحي الفيدرالي بمدينة نيويورك في شهر حزيران 1995، عندما تم احتجازه في مطار كينيدي بعد ظهور اسمه على “قائمة المراقبة” الإلكترونية التابعة لدائرة الهجرة والجنسية، وفقا لـ”ميدل إيست بوليسي كاونسيل” و”كاونتر إكستريميزم”.
وكان مقيما قانونيا في الولايات المتحدة منذ عام 1982، وقد وصل إلى مطار كينيدي مع زوجته وأطفاله بعد إقامة طويلة في الأردن.
وكانت الطلبات الإسرائيلية اللاحقة بتسليمه نتيجة ربطه بأعمال العنف التي يُزعم أن كتائب القسام قامت بها بين عامي 1990 و1994. وفي 6 أيار 1997، تم ترحيل أبو مرزوق ونقله جوا إلى الأردن.
ومرزوق هو أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حماس والذي شغل سابقا منصب نائب رئيسها في عهد زعيم حماس السابق، خالد مشعل. وكان مرزوق مدافعا صريحا عن حماس وحقها في الاحتفاظ بأسلحتها ورفض الحركة الاعتراف بإسرائيل.
وفي مرحلة ما، اعتبر مرزوق بديلا لمشعل، وخسر مرزوق انتخابات حماس في أيار 2017 ليحل محل مشعل، واستمر منذ ذلك الحين في العمل كعضو بارز بالمكتب السياسي للحركة.
وقام مرزوق بتنسيق وتمويل أنشطة حماس أثناء إقامته في الولايات المتحدة بين عامي 1988 و1993. وكان يدير العديد من الحسابات المصرفية الأميركية التي كان يصرف منها الأموال إلى حسابات أجنبية لدعم أنشطة حماس. وكان أيضا مديرا للجمعية المتحدة للدراسات والأبحاث، التي كانت مرتبطة بأفراد يحاولون تمويل أنشطة حماس الإرهابية. وقد ارتبط مرزوق بالعديد من المجموعات، مثل مؤسسة الأرض المقدسة وINFOCOM، والتي يزعم أنها لعبت أدوارا مهمة في تمويل حماس.
محمد الضيف
محمد دياب إبراهيم المصري (أبو خالد)، ويعرف باسم محمد الضيف، هو القائد العام لكتائب القسام، ومن المطلوبين الأكثر أهمية لإسرائيل، وقد تم اعتقاله عدة مرات وجرت محاولات لاغتياله.
وكان الضيف هدفا لإسرائيل منذ سنوات عدة، ونجا من سبع محاولات اغتيال معروفة على الأقل، كان آخرها في عام 2014 عندما استهدفته غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن مقتل زوجته وأحد أطفالهما.
ومنذ نحو 30 عاما، شارك الضيف المولود عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، في أكثر الضربات قساوة لإسرائيل، بدءا من اختطاف جنود، وصولا إلى هجمات صاروخية، ومرورا بعمليات عسكرية.
وعُين الضيف عام 2002 قائدا للجناح المسلح لحركة حماس، بعد اغتيال سلفه، صلاح شحادة، بغارة إسرائيلية، وله تاريخ عسكري وسري طويل بدأ في الثمانينيات.
وعقب توليه قيادة القسام مباشرة، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية، وخرج منها مصابا.
ومنذ ذلك الحين، بات الضيف الذي يعرف بهذا الاسم لأنه لا يبقى في المكان ذاته لأكثر من ليلة واحدة للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية، ملقبا بـ”القط ذي الأرواح التسعة” بسبب نجاته من محاولات اغتيال عديدة.
وأدرج الضيف في القائمة الأميركية لـ”الإرهابيين الدوليين” في عام 2015.
مروان عيسى
مروان عيسى (58 عاما)، هو اليد اليمنى للضيف. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فهو يعتبر هدفا رئيسيا لنيلي، وهي وحدة خاصة أنشأها الشاباك، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، وجهاز المخابرات الموساد لتعقب أعضاء حماس المسؤولين عن هجمات 7 تشرين الأول، وفقا لرويترز وفرانس برس.
وعيسى هو نائب القائد العام للقسام. ومثل الضيف، نجا عيسى من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة في عام 2006، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. وفي ذلك الوقت، كان يشارك في اجتماع أيضا حضره الضيف. وتقول الصحيفة إن منزله تعرض للقصف مرتين، في عامي 2014 و2021.
عز الدين الحداد
الحداد هو قائد لواء شمال مدينة غزة في حماس، والذي تم بالفعل القضاء على معظم كتائبه، وفقا لـ”إسرائيل هيوم”.
وقال أدرعي في منشور على أكس، بتاريخ 21 كانون الأول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي “يواصل تفكيك لواء غزة في حماس. ومن أصل سبعة قادة كبار للواء، تم حتى الآن تصفية أربعة ولم يتبقَ سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء، عز الدين الحداد، وقائدي كتيبتين، عماد اسليم، وجبر حسن عزيز”.

أعلن الجيش الإسرائيلي، في 15 كانون الأول، عن مكافأة مالية كبيرة لأي شخص يقدم معلومات عن عدد من كبار قادة حركة حماس، أو يساهم في تسليمهم للقوات الإسرائيلية، ومنهم، رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابعة لحماس، والذي عرضت إسرائيل مكافأة مالية قيمتها 200 ألف دولار مقابل الإبلاغ عنه، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
سلامة كان أيضا في مرمى أنظار إسرائيل منذ سنوات. وفي عام 2021، دمر الجيش الإسرائيلي منزله في غزة، والذي قال إنه “جزء من البنية التحتية الإرهابية” التي استهدفتها العملية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock