أخبار لبنانية

شو الوضع؟ مجلس النواب يصدّق موازنة التناقضات… ميقاتي يبرّر و”لبنان القوي” يقرن القول بالفعل…

لم تقدم الجلسة الأخيرة لمناقشة الموازنة جديداً يُذكر. فما كتب في موازنة التناقضات وزيادة الضرائب عشوائياً، قد كُتب لا بل أنّ المجلس ومن بقي فيه لا يزال حتى مساء اليوم يصدّق الموازنة كما هي بالقسم الأكبر من بنودها، وأهم ما فيها فرض الضرائب على أساس سعر الصرف الذي يحدده مصرف لبنان.

جلسة اليوم شكّلت منبراً لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي وضعَ نفسه في موقع التبرير لما أوردَته الحكومة من بنود عشوائية، فخلط حابل التبرير بنابل رمي الكرة في اتجاه الإنتقادات التي طاولته، وخاصة في قضية الميثاقية والشراكة، معتبراً أن البنود التي وضعت في الموازنة تشكل جزءاً من “التعافي”.

لكن في المقابل، أبرز نواب “لبنان القوي” نهج التصالح بين القول والفعل، فقد خرج النواب الحاضرون غير الأعضاء في لجنة المال بعدما رفض رئيس المجلس نبيه بري إقران مشروع القانون باقتراح القانون لإصدار الموازنة، منعاً للتصديق على دستورية هذه الحكومة وأفعالها. أما بقاء أعضاء لجنة المال ابراهيم كنعان وآلان عون وسليم عون فقد اقتصر على الجانب التقني من هذا الملف.

على خط آخر، استمرت المواجهات التقليدية في الجنوب، مع تسجيل حزب الله إدخالاً لأنواع جديدة من الصواريخ الموجهة، وتحديداً في استهداف القبّة التجسسية من موقع جل العلام، كما أظهره فيديو وزعه اليوم الجمعة. كما استهدف حزب الله ثكنة معاليه غولان برشقة من الصواريخ، هذا في الوقت الذي استهدفت فيه الغارات والقصف المعادي قرى الجبين ويارين والضهيرة والناقورة والبستان ومروحين، وصولاً إلى راشيا الفخار في حاصبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock