أخبار عربية ودولية

“الحرس الثوري” يسحب “مستشاريه” من سوريا؟

ذكرت وكالة “رويترز” أن “الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا بعد سلسلة الضربات “الإسرائيلية”، وقرر الاعتماد على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه”.

ونقلت “رويترز” عن مصادر خاصة أنه “في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئياً إلى نفورها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط”.

وبينما قالت المصادر إن إيران ليس لديها نية للانسحاب من سوريا، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية ظهور عواقب الحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل في المنطقة”.

وكشفت أن “الحرس الثوري سيبقى حاضرا في المشهد السوري، على أن يدير ويوجه تلك العمليات عن بعد عبر مساعدة حزب الله اللبناني”.

أما في ما يتعلق بالقوات الإيرانية أو المستشارين الذين ما زالوا داخل سوريا، فكشف مسؤول اقليمي مقرب من إيران، أنهم تركوا مكاتبهم ومراكزهم واختفوا عن الأنظار، مقللين من تحركاتهم إلى أقصى الحدود.

وقالت “رويترز” إن “3 مصادر مطلعة كشفت أن الحرس الثوري أثار مخاوفه من تسرب المعلومات الحساسة من الداخل السوري، مع عدد من المسؤولين الرسميين في دمشق”.

وأشارت “رويترز” إلى أنه “في إحدى الهجمات التي وقعت في 20 كانون الثاني/يناير قتل خمسة من أفراد الحرس الثوري بينهم جنرال كان يدير استخبارات فيلق القدس المسؤول عن عمليات الحرس الثوري في الخارج. وفي 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي قتل القائد البارز رضا موسوي بضربة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب بدمشق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock