عز الدين من القاهرة: لمساعدة لبنان في علاج تداعيات الحرب
أكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب عناية عز الدين أن “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تترك أثرا كبيرا على الأمن الغذائي والبيئة جراء استخدام قنابل الفوسفور الأبيض التي تقضي على النظام الإيكولوجي في المناطق المستهدفة وتحرق مساحات واسعة من الغطاء النباتي وتلوث التربة”.
وذكرت بالانتهاكات “الاسرائيلية” خلال العام 2006 وتحديدا التسبب بالتلوث النفطي في البحر والقنابل العنقودية.
ودعت عز الدين إلى “تبني بند يدين إسرائيل وممارساتها العدوانية في مجال الامن الغذائي والبيئي كبند ضمن التوصيات النهائية، اضافة إلى مساعدة لبنان في علاج تداعيات هذه الحرب”.
كلام عز الدين، جاء خلال مشاركتها في الاجتماع التشاوري الذي تنظمه “الإسكوا” بالتعاون مع جامعة الدول العربية، حول “تعزيز البعد البيئي لخطة العام 2030 للتنمية المستدامة من أجل الاستدامة والسلام في المنطقة العربية”، الذي يعقد في القاهرة.
وحول الهدف الثاني من أهداف الخطة المتعلق بالقضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائي، أشارت إلى أن “الغذاء تحول الى سلاح إبادة جماعية وهو ما تمارسه اسرائيل اليوم في غزة من خلال التجويع وقطع المياه ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية، أي كل ما يعتبر بديهيات البقاء على قيد الحياة”.
وقالت: “لقد تحولت بلداننا الى مستوردة للغذاء وفي نفس الوقت تبنت سياسات تصدير المنتجات الزراعية شديدة الاستهلاك للمياه من خضار وفواكه الى الدول المتقدمة صناعيا، مقابل بعض العملات الصعبة التي تحتاج اليها”.
ودعت عز الدين إلى “تجاوز المقاربات التقنية، والتركيز على السياسات من خلال ادراج مسألة الأمن الغذائي في سياق مفهوم التنمية ومنظومة حقوق الانسان، والعمل على وقف الحروب ومراجعة السياسات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الكلية التي أعطت الاولوية للمصالح التجارية على حساب الخير العام”.
