صيدا والجنوب

الجماعة الإسلامية مع تنظيم وجود وقيادة الدراجات النارية وترفض إعادة إحياء قرار منع قيادة الدراجات الصادر عام 1999

تابعت الجماعة الإسلامية بإهتمام شديد محاولة إعادة إحياء القرار الإداري السابق الذي أصدره محافظ الجنوب والذي يعود تاريخه إلى عام 1999 والقاضي بمنع سير واستخدام الدراجات النارية في صيدا، هذا القرار المجحف بحق المدينة وأبنائها والذي شكّل سابقة خطيرة في التمييز بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما رفضته كل مرجعيات المدينة وقواها السياسية والإجتماعية والإقتصادية.

والآن وبعد أن تمادى بعض المراهقين والمشاغبين من أصحاب الدراجات النارية بتجاوزهم للقانون، وبعد الحوادث الكثيرة التي حصلت بسبب عدم التقيد بقوانين القيادة وشروط السلامة العامة، ارتفعت الأصوات المحقة من أبناء المدينة المطالبة بوضع حدٍ لهذا الفلتان غير المقبول والناتج عن التراخي الأمني في قمع تلك الحالات الشاذه.
وبدل أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها في قمع المخالفين، إختارت الطريق الأسهل والمريح لها بإعادة إنفاذ ذلك القرار المجحف ولو على حساب مصالح المواطنين، ودون أي مراعاة للأوضاع الإقتصادية والمعيشية، فضلاً عن حق المواطن الصيداوي المشروع في قيادة الدراجات النارية كغيره من المواطنين في باقي المناطق اللبنانية.

ورفضاً لهذا القرار ورفعاً للظلم عن شريحة كبيرة من أبناء المدينة، أجرى الدكتور بسام حمود سلسلة من الإتصالات مع الجهات المعنية الأمنية والبلدية والسياسية، حيث أكد تأييده ودعمه لقرار البلدية القاضي بتنظيم وجود وقيادة الدراجات النارية وفق القانون ومقتضيات السلامة العامة، مع التشدد في قمع كل المخالفات ورفع الغطاء من قِبل الجميع عن مقترفها أياً كان، وفي نفس الوقت الـرفض التام لإعادة إحياء ذلك القرار الإداري الظالم بحق أبناء المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock