صيدا والجنوب

خطوة صيداوية جريئة! و حدث تاريخي في صيدا

الشهاب و (أدراج كيّلو)!

خطوة صيداوية جريئة! و حدث تاريخي في صيدا عظيم! (فتح) مدخلاً جديداً في (الجامع العمري الكبير) على الواجهة البحرية (ممّر متسع و فسيح – و – درج مريح)! حيث إزداد تزاحم المصلين و الوافدين و الضيوف الزائرين! و كثر في المسجد الزحام! فكان (بركة للمسلمين) شرّف الله بها (صدق الفعال)! المهندس (بلال كيلّو) و وافى به بيان عن (صالح الأعمال)!
ما أبدى في المهندسين معجزاّ لا ينال! و هو العمل المفيد! الرائع و الجميل! المنتهى الجمال! ليس وراه غاية و إنتقال! أكسب (الشهاب) نظماً بحسن المقال! و شرفاً رفيعاً من حيث مال!..
هذا؛ و قد تسارعت فرحة أهالينا سكان (قبلي و بحري) في البرغوت، و الفاخورة، و الدوحة، و ساحة العيساوي، و تحويطة حمامات بدر – سابقاً – (مرفأ بدر الجديد) و الدبّاغة، و المسلخ القديم، و قناطر قصر زنتوت، و دوّار الحاج إسماعيل البابا سابقاً (الحديقة الأهلية الكبرى) ممّا زاد الأهالي فيها روحاً و فضل إرتياح! حيث أصبح – الرحب – ظافراً للسعي و فيه الفلاح! و الخروج لصلاة الفجّر – جمعاً – قبل طلوع الصباح! و هكذا أصبحت – صلواتهم – على الدوام في هذا المسجد غُدواً و رُواح!.. و قد أوقفت سيارتي براح و إنشراح! و الناس كثيرون.. فالمكان آمن و الوقوف فيه مسموح! على إمتداد رصيف مرفأ بدر! و كورنيش أبو روح (صخور أبو روح – سابقاً).
و أنا أصعد تلك الأدراج في المدخل الجديد شعرت أنه يوجد في حياتنا شيء أسمى و أشرف من الشهرة و هو العمل العظيم الذي يستدعي الشهرة و أنا أشعر أيضاً بوجود قوة كامنة في داخل هذا المهندس تريد أن تتخذ من الأعمال الكبيرة ثوباً جميلاً لصيدا!..
و أن هذا المهندس قد جاء ليكتب اسمه بأحرف كبيرة على وجه صيدا و هذا الشعور يلازم نفسي كلما صعدت هذه الأدراج للصلاة في المسجد و هو الذي يجعلني أن أرى المستقبل لصيدا مكتنفاً بالنور! محاطاً بالغبطة و المجد! مع العمالقة الصيداويين!
نعم! (أدراج كيّلو) جديدنا في الجامع العمري الكبير يستحق له المهندس (بلال كيلّو) كل الشكر و التقدير.

منح شهاب
صيدا

 


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock