اشار نقيب اساتدة التعليم الرسمي حسين جواد في حديث للمدى، الى انه “في موضوع تسليم بطاقات المراقبة للاساتذة ما زلنا ضمن المهلة المحددة، عادة خلال الاسبوع الاخير ما قبل بدء الامتحانات كنا نتسلم تكاليف المراقبة ويتم توزيعها ايضاً كنا نستلم بطاقات ترشيح الطلاب ويتم توزيعها كل ذلك يحدث خلال خلال الاسبوع الاخير ما قبل بدء الامتحانات يعني نحن ضمن المهلة”، مضيفاً “عندما يحدد التكليف يحدد من هم المطلوبين على الامتحانات “مستدعى الى مراقبة الامتحانات” وعلى هذا الاساس يتم تكليفه.
وعن المطالب، اكد جواد “الامتحانات ستُجرى سواء حصلنا على حقوقنا ام لم نحصل عليها، اليوم وزير التربية اعطى مضاعفة بدل الامتحانات ضعفين ونصف يعني 300 الف ليرة تصبح بحدود 750 الف ليرة، ما اطلبه من الوزير المضاعفة 4 اضعاف وتصبح 300 الف 1200 الف، ويعطي بدل انتقال “اللي هو عبارة عن 450 الف” لانه سابقا عندما كنا نأخذ 300 الف “كان عم يعطيني 18 دولار بدا حوافز حضور امتحانات”، اليوم اليونيفيل استنكف عن الدفع، وتعويضاً عن ذلك طلبنا من الوزير مضاعفتها 4 اضعاف”. وسأل هل هذا الشيء معناه ان نقاطع الامتحانات؟ ابداً، وقال: “اساساً في ناس رايحة” على الامتحانات سواء تضاعف 4 اضعاف او بقي على ضعفين ونصف”، مضيفاً “سيكون هناك بعض الارباك في بعض المراكز التي لن يلتحق فيها الاساتذة غير المرتاحين لاجر يوم المراقبة”.
واكد مجدداً ان “الامتحانات ستُجرى ولن يعيق الامتحانات واجراءها الا حدث امني كبير، يعني جدار الصوت لن يوقف الامتحانات، لا جدار الصوت ولا المسيرات ولا غيرها ستوقف الامتحانات، وهذا الحدث يوقف الامتحانات جزئياً وليس كل الامتحانات”، مضيفاً “اخشى ان يكون هناك مأرب شخصية عند بعض الاشخاص “اللي عم يكونوا ابواق اعلام” لجعل الطلاب يتأثروا بالاجواء السلبية التي تشاع بخصوص الغاء الامتحانات، والطالب اليوم يتمسك بـ”قشة”.
