أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، أن السيسي سيتوجه يوم الأربعاء، إلى أنقرة في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عامًا.
وذكر المتحدث بإسم الرئاسة، أن هذه الزيارة تمثل مرحلة جديدة في تعزيز العلاقات بين البلدين، مستندة إلى زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر في فبراير الماضي. كما تأتي هذه الزيارة لتأسيس مرحلة جديدة من التعاون والصداقة بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، في ظل التحديات الكبيرة التي تتطلب المزيد من التشاور والتنسيق.
وأشار فهمي إلى أن السيسي سيعقد محادثات معمقة مع الرئيس أردوغان خلال الزيارة، إضافة إلى ترؤسهما الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
وقال فهمي: “من المتوقع أن يتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية هناك، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط”.
كما سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين في مختلف مجالات التعاون.
من جهتها، أكدت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية أن الرئيسين سيترأسان الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي أعيد تشكيله وفقًا للإعلان المشترك الموقع خلال زيارة أردوغان إلى القاهرة في 14 فبراير 2024.
وأوضحت الرئاسة التركية أن الزيارة ستشهد مراجعة شاملة لكافة جوانب العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات المحتملة لتعميق التعاون الثنائي.
كما أشارت إلى أن المحادثات ستشمل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، مع التركيز على الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وستشهد الزيارة أيضًا التوقيع على العديد من الوثائق القانونية التي ستساهم في تعزيز العلاقات التركية المصرية.
