أخبار عربية ودولية

الجامعة العربية تدعو لوقف “البلطجة” الصهيونية في غزة

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن “القوى الكبرى لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة مع اقتراب مرور عام على الحرب في غزة”.

وقال أبو الغيط: “هذا العام بمثابة عام من الإجرام، والإبادة والتطهير العرقي، لاحتلال يتبجح ولا يختبئ يباهي بالجريمة ويفاخر بالعار، غير عابئ بحساب أو عقاب رغم مقتل 17 ألف طفل و11 ألف امرأة”.

وأضاف: “المجتمع الدولي عجز عن وقف المذبحة، بل ان بعض الدول الغربية أسهمت في تقديم مظلة أمان للإجرام لكي يتمادى، وغطاء سياسي للقتل لكي يتواصل، بل ويتوسع من غزة الصامدة إلى جنوب لبنان إلى الضفة الغربية”.

وتابع: “مرت شهور قبل أن تنطق دول بعينها بكلمة وقف إطلاق النار، وعندما أدركوا فداحة الجريمة وطالبوا بوقف الحرب، كان الوقت قد تأخر، وأصبحت (إسرائيل) واثقة من أن أحدا لن يراجعها، وأنها فوق القانون، وفوق المساءلة والعدالة الدولية، سواء محكمة العدل أو المحكمة الجنائية، وكذلك فوق الأمم المتحدة وقراراتها، و مجلس الأمن وما يصدر عنه من قرارات تدعو بوضوح لوقف إطلاق النار”.

وأكد أن وقف إطلاق النار اليوم لم يعد مطلبا عربيا، بل هو مطلب عالمي يحظى بإجماع مشهود، وهو ضرورة إنسانية وأخلاقية، وهدف استراتيجي لتجنيب هذه المنطقة شرور حرب موسعة ليست احتمالاتها ببعيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock