الشيخ حبلي: صيدا أكدت رفضها لزيارة السفيرة الاميركية التي تقوم بلادها بتجويع الشعب اللبناني
حيّا الشيخ صهيب حبلي موقف أبناء صيدا ووقفتهم الرافضة لزيارة السفيرة الأميركية الى المدينة، والتي جاءت مستفزة لمشاعر غالبية الصيداويين، وسأل الشيخ حبلي في موقفه الأسبوعي بعد خطبة الجمعة عن الهدف من هذه الزيارة في وقت تقوم الولايات المتحدة بتجويع الشعب اللبناني، من خلال فرض العقوبات والحصار عليه بهدف تجويعه ومنعه من الحصول على مقومات الحياة الأساسية، وهذا ما يستدعي موقفاً من الدولة اللبنانية لرفض الغطرسة الأميركية والتدخل الوقح والسافر في شؤون لبنان الداخلية.
كذلك إستنكر الشيخ حبلي لجوء بعض المدارس التي تحمل عناوين إسلامية في صيدا الى توجيه إنذرات الى أولياء أمور الطلاب، في وقت يدرك الجميع معاناة أولياء الطلاب في تأمين أقساط أولادهم، لا سيما بظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والخانقة، حيث بات القسط المدرسي عبئاً يثقل كاهل أهالي الطلاب، وهذا ما يتطلب من إدارة تلك مدارس إعادة النظر بقرارها شعوراً منها بالمسؤولية، والعمل من أجل تخفيف معاناة الاهالي في هذا الوقت العصيب على الجميع.
وأشار الشيخ حبلي أن التأخير في تأليف الحكومة يعكس رغبة الرئيس المكلف بإستنزاف، الوقت بينما الوضع الاقتصادي والمعيشي، بات عند اقصى معدلات الخطورة في وقت بات رفع الدعم عن المواد الغذائية والدواء والمحروقات أمراً محسوماً، ما ينبىء بخطر انفجار الاوضاع المعيشية والاقتصادية في الشارع بظل عجز المواطن عن تأمين لقمة عيشه.
من جهة ثانية إعتبر الشيخ حبلي أن إستكمال مسلسل التطبيع عبر الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وكيان العدو الصهيوني، يدق إسفيناً جديدا في نعش الانظمة العربية التي باتت تتسابق لتقديم فروض الولاء للإدارة الاميركية، ومن خلفها العدو الصهيوني على حساب فلسطين وقضيتها التي من المفترض أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، لكن يبدو ان المصالح الخاصة والحفاظ على العروش باتت أهم بالنسبة لأنظمة الخيانة والتطبيع.
