الشيخ حبلي: اتفاقيات التطبيع كشفت زيف إدعاءات بعض الأنظمة العربية والإسلامية

هنأ الشيخ صهيب حبلي اللبنانيين بولادة السيد المسيح عليه السلام، آملا أن تكون هذه المناسبة المباركة محطة كي نعمل بتعاليمه فهو جاء من أجل دعوة الناس للإيمان بالله الواحد الأحد، ونحن أحوج ما نكون اليوم الى تعزيز إيماننا بالله والأنبياء من أجل أن ينتصر الحق على الشر الذي بات يسيطر على العالم، ولفت الشيخ حبلي في خطبة الجمعة أنه في آخر الزمان ستكون المواجهة بين الحق والباطل، فإما أن نكون مع الرسل والأنبياء الأطهار أو مع الدجال”.
من جهة ثانية أعرب الشيخ حبلي عن اسفه لعدم تشكيل حكومة قبل العام الجديد، تعمل لانقاذ ما بقي من وطن بات أبناؤه يرزحون تحت خطر الجوع والعوز والفقر، واعتبر ان رضوخ البعض لإملاءات الخارج وانتظار التسويات، لن يؤدي الا لمزيد من الأزمات في الداخل، فالوضع لم يعد يحتمل المناورات والوعود التي ملّها الشعب اللبناني الغارق بأزماته.
كما أدان الشيخ حبلي العدوان الاسرائيلي على مواقع عسكرية في مدينة مصياف السورية، وادرجها في سياق العدوانية الإسرائيلية التي تثبت أننا أمام عدو لا تردعه الا لغة المقاومة والقوة، وهذا ما يدفعنا للتمسك بالمقاومة التي تشكل أحد أعمدة الصمود والتصدي لهذا العدو الغاشم.
وختم الشيخ حبلي مستنكرا الاعلان عن تطبيع العلاقات بين أندونيسيا والكيان الصهيوني والذي يأتي بعد ايام على اعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وكيان العدو، واعتبر ان اتفاقيات التطبيع كشفت زيف إدعاءات بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي كانت تزعم نصرة فلسطين وشعبها، ولكن حسنا فعل هؤلاء لأن التاريخ لن يرحم المتآمرين الذين باعوا فلسطين وتآمروا عليها من أجل مصالحهم وعروشهم الزائلة حتماً، وستبقى فلسطين قضية كل مؤمن وشريف مهما طال الزمن.