لائحة سعد – البزري ثابتة.. والضبابية تحيط بباقي اللوائح والتحالفات

لائحة سعد – البزري ثابتة.. والضبابية تحيط بباقي اللوائح والتحالفات
بدأت ملامح التحالفات الانتخابية في دائرة الجنوب الأولى (صيدا – جزين ) تظهر ومعها نواة اللوائح التي ستتنافس على 5 مقاعد اثنان منها للسنة واثنان للموارنة ومقعد كاثوليكي.
وبحسب المعلومات فإن لائحة رئيس التنظيم الشعبي الناصري د. اسامة سعد باتت جاهزة، وتضم الى جانب سعد عن المقعد السني الدكتور عبد الرحمن البزري عن المقعد السني الثاني، ومعهما شربل مسعد وكميل سرحال عن المقعدين المارونيين، وجميل داغر المقرب من الكتائب اللبنانية عن المقعد الكاثوليكي.
وبذلك تكون لائحة سعد – البزري أبصرت النور بإنتظار الإعلان عن باقي اللوائح، خصوصا لائحة التحالف بين النائب الجزيني ابراهيم عازار المدعوم من رئيس مجلس النواب نبيه بري والمرشح الصيداوي المستقل نبيل الزعتري، وهي ثلاثية غير مكتملة وتضم ايضا المرشح عن المقعد الكاثوليكي جوزيف الاسمر.

على ضفة التيار الوطني الحر فهو لا زال يبحث عن مرشح سني قوي من صيدا وهو لم يفلح حتى اللحظة بتأمينه، الى جانب مرشحيه في جزين وهم النائب زياد اسود، وأمل ابو زيد عن المقعدين المارونيين، والنائب سليم الخوري عن المقعد الكاثوليكي، ويرجح انضمام منسق التيار في صيدا عبدالله البعاصيري من اجل اكتمال عقد اللائحة.
بالمقابل لا تبدو القوات اللبنانية أفضل حالا فهي تواجه أزمة المرشحين السنة، حيث ان موقف تيار المستقبل انعكس سلبا بالدرجة الاولى على القوات، بحيث يرفض المرشحون السنة الدخول على لائحة القوات، التي تضم مرشحا واحدا عن المقعد الماروني هو سعيد الاسمر ومرشحة عن المقعد الكاثوليكي غادة ايوب بو فاضل، وبالتالي يبقى هناك مقعد ماروني شاغر عن دائرة جزين كما يرجح ان تضم مرشحا سنيا واحدا عن دائرة صيدا، ويرجح انضمام المهندس نهاد الخولي، عن احد المقعدين السنيين في صيدا.
وعلى ضفة التيار الأزرق الذي يقاطع رسميا الانتخابات ترشيحا يبدو ان الاعضاء المتمردين على قرار سعد الحريري والنائبة بهية الحريري يسعون الى تشكيل نواة لائحة تضم يوسف النقيب المقرب من الرئيس فؤاد السنيورة، والمحامي حسن شمس الدين في وقت ترجح بعض المعلومات تشكيل تحالف بين متمردي المستقبل والجماعة الاسلامية التي رشّحت د.بسام حمود، ما يعني انسحاب شمس الدين او النقيب لصالح حمود، وفي حال التفاهم يصبحون امام مهمة البحث عن المرشحين المسيحيين في دائرة جزين وربما لن تكون مكتملة، وقد تضم مرشحا مارونيا واحدا واخر كاثوليكي الى جانب المرشحين السنيين عن دائرة صيدا.
اما لائحة المجتمع المدني فيبدو انها لا تزال رهينة التجاذبات والخلافات القائمة بين مختلف مكونات قوى التغيير، بحث يتم الحديث عن لائحة تضم: اسماعيل حفوضة والشيخ محيي الدين عنتر عن مقعدي صيدا السنييّن، العميد المتقاعد جوزيف الاسمر ومالك سليمان عن المقعدين المارونيين، والدكتور روبير خوري عن المقعد الكاثوليكي بدائرة جزين، ولكن هناك خلافات بين قوى الحراك حول اللائحة واسماء المرشحين ما يشير الى احتمال ولادة اكثر من لائحة لقوى المجتمع المدني، ما يعني منذ الآن تضييعها فرصة الحصول على الحاصل الإنتخابي، واحداث أي خرق في المقاعد الخمسة في دائرة صيدا – جزين.
اذا وبانتظار الرابع من نيسان موعد تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية تبقى المفاجآت سيدة الموقف على صعيد التحالفات وتشكيل اللوائح، والثابت حتى الآن لائحة تحالف سعد – البزري، بينما لا تزال الضبابية تحيط بباقي اللوائح والمرشحين.