خاص هنا صيدا

خاص “هنا صيدا”- اللواء إبراهيم… إنجازات محفورة بأحرف من نور

هل يُعقل أن في بلد كلبنان يتم التخلي عن شخص بحجم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم؟، هذا السؤال يمكن إعتباره مجرد تساؤل، لكن من يعرف اللواء ابراهيم وانجازاته الوطنية التي لا تعد ولا تحصى، لا بد وان يشعر بالحزن عند سماعه خبر إحتمال مغادرة موقعه على رأس المديرية العامة للأمن العام بعدما بلغ السن القانونية.
فهل يُعقل ان يتم التخلي عن اللواء ابراهيم في هذه الظروف الحرجة التي تتطلب وجود شخصيات وطنية ذات خبرة كبيرة وتاريخ في العمل الأمني والسياسي والملفات الحساسة، وهل يُعقل ان تؤدي أحقاد البعض وحساباتهم الضيقة الى خسارة لبنان لخدمات رجل دولة بحجم اللواء عباس ابراهيم، الذي لطالما عُرف برجل المهمات الصعبة على صعيد لبنان والمنطقة والعالم، من خلال المهمات والملفات الحساسة والشائكة التي تولاها، حيث كان النجاح حليفه في تلك المهام، ما يؤكد على دوره المحوري في التعاطي بمسؤولية وحزم وتحقيق المستحيل في بعض الاحيان.
لا شك انه عند الحديث عن دور ومهام اللواء عباس ابراهيم تصبح المناصب والمسؤوليات مجرد تفصيل امام حجم الانجازات، وسواء بقي اللواء ابراهيم في موقعه ام انتقل الى مواقع اخرى، ستبقى بصماته وانجازاته محفورة بأحرف من نور في سجل لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock