أبناء الجماعة الإسلامية في صيدا يرفضون طعنها بـ”خنجر قيادتها”
خاص هنا صيدا
يبدو ان محاولة قيادة الجماعة الإسلامية في صيدا تجيير أصوات قاعدتها الشعبية لصالح لائحة القوات اللبنانية والمرشح يوسف النقيب لن تصل الى خواتيمها السعيدة، حيث أن أبناء صيدا المنضوين تنظيميا في الجماعة الإسلامية، أكدوا انهم لن يطعنوا الجماعة بخنجر مسموم من قبل قيادتها في صيدا ممثلة بالشيخ مصطفى الحريري، وذلك بحسب البيان المتداول، والذي يتضمن موقفا حازما برفض منح القوات اللبنانية والمرشح النقيب أصوات الجماعة الإسلامية في صيدا.
وجاء في بيان موقع بإسم أبناء الجماعة الإسلامية في صيدا ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء الجماعة الإسلامية نتبرأ أمام الله عزَّ وجلّ من أي إتفاق سيبرم بين قيادة الجماعة الإسلامية بشخص مسؤولها الشيخ مصطفى الحريري ولائحة القوات اللبنانية ويوسف النقيب وعليه فأننا وبكل وضوح ونشهد أمام الله عزّ وجلّ، ونؤكد أننا لن نعطي أصواتنا للائحة القوات اللبنانية ولن نكون خنجر يطعن الجماعة بظهرها، حتى لو كان هذا الخنجر مسنون من قيادتها وما نفعله الآن هو ليس شيء يعيبنا ولن نسمح لكم باستخدام تعابيركم عن السمع والطاعة وشق الصف، بل أنتم من عصيتم الله وأنتم من شقيتم الصف بقراراتكم اللاَّ مسؤولة وما نفعله الان هو تعديل مسار الجماعة وتطهير هويتها ممن خذلوها وسنبرهن لكم في صناديق الاقتراع وسنهزم مشروعكم…
والله أكبر ولله الحمد
أبناء الجماعة الإسلامية – صيدا
