مفاجآت ثأر الأحرار.. صواريخ المقاومة تضرب عمق تل أبيب

يستمر العدوان الإسرائيلي الذي بدأ مع إستهداف ثلاثة من كوادر الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ومعه تتواصل المفاجآت العسكرية التي تقض مضجع كيان العدو وتبث الرعب في قلوب مستوطنيه، حيث ان عملية ثار الأحرار تمكنت وبوقت قياسي من إسقاط أوهام القيادتين العسكرية والسياسية في كيان الاحتلال وأوهامهما في قدرتهم على صد صواريخ المقاومة القادمة من غزة.

وواصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الداخل المحتل، حيث أطلقت رشقة صواريخ كبيرة اتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، فقد سقط صاروخ أمام منزل للمستوطنين في مستوطنة “حوف أشكلون”، وتم استهداف موقع كرم أبو سالم بقذائف الهاون، وتحدث إعلام العدو عن وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال بعد استهداف الموقع، ودوت صفارات الإنذار بعد إطلاق الصواريخ في مدينتي عسقلان وأسدود ومستوطنات “سديروت” و”نير عام” و”ياد مردخاي و”تيف هعسرا” و”ناحل عوز”، واستهدف صاروخ بعيد المدى مبنى في مستوطنة “رحوفوت” جنوب ” تل أبيب” قتل فيها مستوطنة وأصيب فيه 7 آخرين أحدهم إصابته حرجة، وذكر الإعلام العبري أن الصاروخ الذي أطلق تخطى منظومة الدفاع الجوي مقلاع داوود ومنظومة القبة الحديدية.

وفي وقت سابق اعترف كيان الاحتلال بمقتل مستوطن وإصابة العشرات وإلحاق إصابات مباشرة بالعديد من المواقع والمنازل في المستوطنات التي باتت تحت مرمى صواريخ المقاومة

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تتراجع، ولن تزيدها الاغتيالات إلا قوة.

وتوجهت الغرفة في بيان بقولها “العدو الجبان بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير، ويد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلام العدو”.

وفي السياق، أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “أبو حمزة” أن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت.

وقال أبو حمزة، خلال كلمة مصورة له، إننا “مصممون على صد العدوان، وجاهزون لتوسيع دائرة النار مهما طالت المعركة، ومهما كلفنا ذلك”.