*كلام الداعية طارق سويدان.. ضربة قاصمة لمن يريد تشويه صورة المقاومة*

في الوقت الذي تسعى فيه الغرف السوداء ووسائل الإعلام المأجورة الى التشويش على دور المقاومة الاسلامية وتصويرها في موقع المتقاعس عن نصرة المقاومة في قطاع غزة، جاء كلام الداعية الكويتي د. طارق سويدان الذي أعلن في تصريح له عن سحب عتبه السابق على حزب الله، ومؤكدا على أهمية دور المقاومة بجنوب لبنان في إشغال ثلث الجيش الصهيوني ما يساهم في تخفيف ضغط الهجوم على غزة، ليوجه ضربة قاصمة الى كل أولئك الذين يسارعون الى بث الفتن وتشويه صورة المقاومة، بينما هم أجبن من أن يوجهوا ولو سؤالا واحدا الى الانظمة العربية التي تتقاعس عن قيامها بدورها تجاه فلسطين، بحيث لم تجرؤ تلك الدول على طرد سفراء كيان الاحتلال واغلاق سفاراته لديها.
وفي موقف لافت توجه د. سويدان بالشكر الى المقاومة على الدور الذي تقوم به ومشاركتها في معركة طوفان الاقصى، ويأتي موقف الداعية الكويتي بمثابة مؤشر واضح على دور المقاومة وحضورها الفاعل، خلافا لكل من يحاول ان يصطاد بالماء العكر، ولعل كلام سويدان يشكل نقطة تحول في الموقف الاسلامي والعربي تجاه المقاومة لا سيما من قبل اولئك الذين كانوا في موقع الخصومة للمقاومة ونراهم اليوم الى جانبها ويشدون آزرها، وهذا هو أقل الإيمان اليوم في ظل الحرب الوحشية على غزة، وعلى أمل ان تجمع فلسطين المسلمين سنة وشيعة، بعدما عمل الإحتلال الاميركي منذ غزوه للعراق وعبر أدواته، على تعزيز الانقسام الاسلامي – الاسلامي عبر سلسلة الحروب في منطقتنا تحت مسمى الربيع العربي، قبل ان يبزغ فجر فلسطين وربيع العرب الحقيقي في السابع من تشرين الاول من العام 2023.