جيلاردينو يقود جنوى للعودة إلى الكالتشيو.. أبطال العالم 2006 يستعدون للسيطرة على إيطاليا
جيل جديد من المدربين في كرة القدم الإيطالية (العربي الجديد/Getty)
سيظل فوز إيطاليا بكأس العالم 2006، خالداً في تاريخ المنتخب الذي تراجعت نتائجه كثيرا، بالمقارنة مع تلك الفترة التي كانت تملك فيها جيلا تاريخيا من اللاعبين المميزين، قادوا فريقهم للفوز في الدور النهائي على منتخب فرنسا الذي يضم نجمه التاريخي زين الدين زيدان.
ويبدو أن تميز هؤلاء اللاعبين لم يكن فقط على المستطيل الأخضر، حيث إن عددا منهم بدأ يشق طريقه بثبات ليصبحوا من العلامات المميزة في تاريخ التدريب في البلد، وخلافة بعض الأسماء التي تقدمت في السن مثل مارتشيلو ليبي وألبيرتو زاكيروني وحتى روبيرتو مانشيني وكارلو أنشيلوتي وغيرهم.
ونجح السبت، المهاجم السابق ألبيرتو جيلاردينو في قيادة فريقه جنوى للصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالية قبل أسبوعين من نهاية السباق، إثر فوزه على فريق إسكولي بنتيجة 2-1، ليضمن الحصول على المرتبة الثانية، بعد اتساع الفارق إلى 8 نقاط مع باري الذي تعادل مع مودينا 1-1.
والتحق جنوى في الكالتشيو خلال الموسم القادم بمتصدر الترتيب فروسينوني الذي صعد منذ الجولة الماضية، إثر فوزه على ريجينا بنتيجة 3-2، ضمن الأسبوع 35 من الدوري.
ويشرف على تدريب فروسينوني، نجم آخر من منتخب إيطاليا 2006، وهو المدافع الأيسر السابق فابيو غروسو صاحب الهدف في مباراة الدور نصف النهائي أمام ألمانيا، علاوة على تسجيله لركلة الجزاء الأخيرة في المباراة النهائية.
ويطمح هذا الثنائي للفوز بالألقاب والتقدم لتدريب فرق أكبر في مسيرتهما التدريبية، للسير على خطى النجم السابق للمنتخب أندريا بيرلو الذي سبق له قيادة يوفنتوس والحصول معه على السوبر الإيطالي في عام 2020، وكأس إيطاليا في عام 2021، رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بعد ذلك بشأن تراجع نتائج الفريق في تلك الفترة لكنه حتى بعد خروجه مازال فريق السيدة العجوز يعاني في الكالتشيو.
وعكس هذا الثلاثي، فإن فيليبو إنزاغي مازال يبحث عن توازنه في مجال التدريب، حيث إن الفشل رافق أغلب تجاربه في الدوري خصوصا في موسم 2014-2015، مع فريقه السابق نادي ميلان، علاوة على سقوطه مع بينيفينتو إلى الدرجة الثانية في موسم 2020-2021، لكنه يطمح لتدارك ذلك مع منافسته على التأهل للمرحلة الثانية مع فريقه الحالي ريجينا للمنافسة على بطاقة الصعود مع الفريق.
