خاص هنا صيدا

♦️خاص هنا صيدا صيدا تغرق بالنفايات وأهلها في خطر.. وأين تذهب اموال معمل Ibc؟؟

هل جاءت إستقالة رئيس بلدية صيدا مرتبطة بعجز المجلس البلدي عن حل أزمة النفايات في المدينة، يبدو هذا السؤال منطقيا بظل ما تشهده عاصمة الجنوب من مشهد مؤسف لجهة إنتشار النفايات في شوارع المدينة وتكدسها في الأحياء، ما يشكل خطراً يهدد حياة المواطنين ويلحق ضرراً بالبيئة لا سيما في فصل الصيف وبظل ارتفاع درجات الحرارة ما يجعل المشكلة متفاقمة.

وفي السياق كان لافتا الاجتماع الذي عقد قبل ايام في بلدية صيدا والذي خصص لمتابعة أزمة النفايات في المدينة، بحضور النائب أسامة وأعضاء اللجنة المكلفة من قبل “التنظيم الشعبي الناصري” لمتابعة مسألة النفايات في المدينة، وعن البلدية حضر نائب رئيس البلدية السيد إبراهيم البساط وأعضاء المجلس البلدي: محمد البابا زياد حكواتي ومصطفى الأرناؤوط.

الاجتماع تخلله كلمة للنائب الدكتور أسامة سعد، تطرق فيها “للوضع البيئي المزري في مدينة صيدا جراء انتشار النفايات في شوارع المدينة، كما تناول سعد وضع معمل النفايات “وتعثره أمام معالجة مسألة النفايات بعد تحوله إلى شبه مكب يستقبل كميات إضافية من النفايات بشكل يومي”.

وفي إطار الحديث عن معمل النفايات في صيدا تفيد معلومات ان معمل نفايات IBC يتقاضى من الدولة اللبنانية مبلغ 115 دولار اميركي عن كل طن، لكن عملية معالجة لا تتم، بحيث يتم رمي النفايات في المكب الذي بات يعرف بجبل النفايات والتي يتم حرقها دون أي معالجة او عملية فرز، ما ادى الى غرق مدينة صيدا بالنفايات حيث بات الهواء ملوثا والبحر مليء بالنفايات وصحة المواطنين مهددة بشتى انواع الامراض، والمستغرب ان كل ذلك يتم بظل صمت القوى السياسية والجهات الفاعلة وعجز المجلس البلدي عن تقديم أي حلول.
ولعل السؤال المطروح ومن خلال عملية حسابية بسيطة أين تذهب الاموال التي يتقضاها معمل IBC لقاء معالجة النفايات في صيدا علما ان المعمل لديه ترخيص لإشغال مساحة 150 الف متر مربع من الاملاك البحرية العامة بشكل مجاني بحيث يدفع الف ليرة سنويا، في وقت يغرق شاطىء صيدا بالعبوات البلاستيكية في دليل على عدم وجود خطة لمعالجة النفايات لجهة فرزها او اعادة تدويرها،
وان كان كل طن يكلف 115 دولاراً فهذا يعني ان هناك 862,500 الف دولار يتم هدرها شهرياً بينما تغرق مدينة صيدا بالنفايات، وأهلها باتوا يعيشون في ظل خطر صحي وبيئي كبيرين، فمن المسؤول ومن ينقذ صيدا وأهلها من هذا الكابوس الصحي والبيئي المستمر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock