أخبار لبنانية

شو الوضع؟ أيلول محك الرسائل الإيجابية وزيارة لمنصوري بعد واشنطن… والرئيس عون يتابع جولاته المناطقية الإستنهاضية!

انتهت جولات الموفدين الخارجيين هذا الأسبوع بتحريك لمواقف السياسة الداخلية، على وقع المسار الإستراتيجي الأهم وهو اطمئنان واشنطن لمسار التنقيب عن الغاز، وهذا ما برز في الرسائل الإعلامية المرمزة التي تعمد إرسالها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في زياراته إلى مناطق تقع في نفوذ حزب الله.

وفي الملف الرئاسي، يترقب الوسط السياسي نتائج الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر وخاصة على ملف اللامركزية، الذي اخترق النقاش اللبناني الراكد وحوله قي اتجاهٍ مستقبلي يستشرف نوافذ دستورية وقانونية جديدة للتنمية المناطقية. وقد منحت الإيجابية المتبادلة، حتى ولو حذرة، بين رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول الحوار واللامركزية، الحوار بين طرفي التفاهم “المتجدد” زخماً إضافياً.

وعلى خط الحوار شدد البطريرك الراعي في عظة الأحد على ضرورة المشاركة فيه من دون أحكام مسبقة، مشيراً الى سقف التزام الدستور.

في هذا الوقت تابع الرئيس العماد ميشال عون جولاته المناطقية التي تمنح التيار الوطني الحر جرعة معنوية من الإستنهاض للقواعد التي استعادت “جنرالها” المؤسس، وذلك في زيارة لمنزل الوزير السابق ورفيق درب نضال عون الطويل، الوزير السابق بيار رفول، حيث أقيم استقبال شعبي حاشد.

على خط مواز، أطلق حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري سلسلة من المواقف للزميلة “الشرق الأوسط” بالتزامن مع زيارته السعودية، جدد فيها مواقفه، لجهة رفض إقراض الدولة، ومشدداً على ضرورة العلاقة الإيجابية مع الدول العربية. وتكمن أهمية الزيارة السعودية لمنصوري في أنها تتقاطع مع زيارته سابقاً الولايات المتحدة، والتي أعقبها بسلسلة من المواقف والخطوات المتمايزة عن سياسات رياض سلامة، في انتظار استكمالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock