خطاب السيد نصر الله بين الوضوح والغموض

خطاب السيد 1 :
– تصويب مباشر على المعتدي الأصيل أمريكا ا وتهديدها بمصالحها وبحرب إقليمية للضغط على أداتها إسرائيل التي يشاغلها حزب الله بمسافة 100 كم وبثلث جيشها عبر فعل تراكمي إستنزافي لهيبتها المتداعية أصلا لوقف إطلاق النار وهو هزيمة لنتنياهو وحكومته المجرمة ..
خطاب السيد 2 :
– فتح أفق الصراع والإحتمالات بطريقة ذكية مرنة حافظت على غموض محيّر لتحقيق هدفية إضافية ( أنتصار المقاومة في غزة ) وضرب مسبق لأي مخططات في كواليس قوى العدوان وأدواتهم الإقليمية ..
خطاب السيد 3:
– حسابات بميزان ذهبي للمصالح والأولويات ( المطلوب نقاط نراكمها لانه لم يحن موعد الضربة القاضية للكيان الغاصب ) ومحاكاة تشابه فلسفة ما فعله النبي الحبيب في الحديبية ( ربط نزاع مع قريش ) والذي كان أساس فتح مكة وذلك خلافا لظواهر الأمور ورغم عدم تقبل الصحابة
.‏خطاب السيد 4:
التمهيد لتطورات ميدانية (لن نكتفي بما فعلناه) وإقامة حجة أخيرة نحو النظام الرسمي العربي، رأي عام) و ردود الفعل من امريكا والصهاينة دليل على وصول رسالة السيد واذا صح ما نشرته رويترز عن طلب الإمارات تشكيل حلف دولي بوجه المقاومة في لبنان ؛للخطورة على تطبيعهم المشؤوم

بقلم : الوزير مصطفى بيرم