منوعات

معجزة المقاتل الغزاوي خطوة خطوة…

من المسافة صفر إلى ما دون الصفر!!
لم يعد القتال بين المقاومة الفلسطينية في غزّة والغزاة الصهاينة المتحصنين داخل دباباتهم، حيث أعمت عيونهم قدرةالمقاتل في غزّة على اصطيادهم بمجرد رفع الرؤوس من داخل تحصين أو نافذة منزل أو حتى فتحة دبابة، تمامًا كما أعمت المقاومة في لبنان عيون هذا العدو من خلال تدمير كل أجهزة التجسس والمراقبة التي قام بإنشائها منذ سنوات وجعلته قرير العين في مستعمرات الشمال…

اليوم تجاوز المقاوم العربي كل المقاييس والخطوط الحمر في قتاله مع هذا العدو المنتصروالقوي والذي لا يُقهر فقط في تدمير البيوت على ساكنيها، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في منازلهم وفي مستشفياتهم ومدارسهم، أما حين يأتي وقت المواجهة فإن جنوده هي بمثابة الفئران المتحصنة في جحورها بانتظار ضربة المقاومة وبانتظار المفاجأة التي ما عاد يعرف هل تأتي من خلال مسيرة فوق رأسه، او قذيفة موجّهة إلى صدره وصدر آلياته، أو لغم من تحت التراب الذي ظنَّ للحظات أن من حقه تدنيسه، فكان له مقبرة كما وعدته حماس والقَّسام والجهاد وكل مقاتل من أبناء غزة، ولطالما سمعنا منذ بداية الهجوم البري عن المواجهاتمن مسافة صفر، والتي تحولت بالأمس إلى ما دون ذلك…

فالكل يذكر قبل أسابيع ومع بداية المواجهة المقاتل الفلسطيني الذي وضع قذيفته على ظهر الدبابة قبل تفجيرها، أما اليوم فخطوة خطوة تسلل مقاتل من أبطال المقاومة إلى ما تحت الدبابة ليضع عبوة “شواظ” أسفلها ويعود سريعًا وهو يراقب كيف تفجرت واشتعلت بينما عاد هو آمنًا بانتظار المعجزة الجديدة التي سيقوم بها!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock