معلومات طبيّة

تقلّبات ضغط الدم أخطر من ارتفاعه

وجدت دراسة بريطانية شملت أكثر من مليون قراءة أن التباين في ضغط الدم يعد مؤشرا رئيسيا على خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويمكن أن يكون المرضى الذين يعانون من قراءات متقلبة أكثر عرضة لخطر “حدث القلب والأوعية الدموية” من أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ثابت.

وتابع باحثو إمبريال كوليدج أكثر من 8000 مريض في المملكة المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 20 عاما.
ووجدوا أن الاختلاف في الضغط الانقباضي – الرقم العلوي الذي يمثل الضغط أثناء دفع قلبك للدم إلى الخارج – بمرور الوقت كان مؤشرا قويا على الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والرجفان الأذيني.

وكان الحال كذلك حتى لدى المرضى مع قراءات ضغط الدم ضمن النطاق الصحي، ولكنها تباينت بين الزيارات، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.

ووجدت الدراسة التي مولتها شركة “فايزر”، أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية الزائدة لا تزال تظهر لدى أولئك الذين تتراوح قراءاتهم بين 130 و135 ملم زئبقي.

وتشير النتائج إلى أن تقلب ضغط الدم الانقباضي بمقدار 13 ملم زئبق أو أكثر على مدى خمس سنوات قد يرتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال البروفيسور بيتر سيفر، من المعهد الوطني للقلب والرئة في إمبريال كوليدج لندن، وكبير معدي الدراسة: “لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن النتائج الأخيرة التي توصلنا إليها تسلط الضوء على أهمية تتبع التباين في ضغط الدم مع مرور الوقت أيضا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock