أخبار لبنانية

الوفاء للمقاومة”: لإجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه

اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” أن “العدو الصهيوني مستمر في سفك دماء الناس في غزة فلسطين موغلا في إرتكاب المجازر وممارسة الإبادة الجماعية وقتل الأطفال جوعا، ومنع وصول المساعدات الغذائية إلى عموم المحاصرين من الأهالي في القطاع بمن فيهم المرضى في المستشفيات التي ليس لها في ممارسة التوحش الإسرائيلي حرمة ولا حصانة تحول دون إستهدافها بالنيران وإقتحام مبانيها وترويع مرضاها وممرضيها وأطبائها, وإعمال الأسر والقتل فيهم دون أي رادع”.

ورأت في بيان أن “المريب أن كل هذا الإرهاب الصهيوني لا يزال يحظى لدى الإدارة الأميركية وحلفائها بالرعاية والدعم والفرص الممددة، مدفوعا بوهم تحقيق أهداف الكيان العنصري في قضم القطاع وترحيل أهله وإحكام سيطرته وتسلطه على حاضر ومستقبل فلسطين وشعبها”.

ولفتت الى أنه “على جبهة لبنان تواصل المقاومة تصديها البطولي والممنهج للعدوان الصهيوني وتفرض عليه إرباكا شديدا لا يمكنه من حسم الخيارات وفق ما يريد، بل يلزمه بدفع ثمن إصراره على مواصلة عدوانه على غزة”، مؤكدة أن “هذا الوضع المربك للعدو سيكشف أيضا الوهن الحقيقي الذي يعانيه على المستويات السياسية والإقتصادية، والمجتمعية كما على الصعد الأمنية والعسكرية والإدارية”.

ولفتت إلى أنه على “صعيد الحراك لملء الشغور الرئاسي في البلاد، الخطى لا تزال بطيئة ولا يزال المرشحون والقوى السياسية والنيابية المعنية يتلمسون الآليات والمخارج لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، وفق ما يتناسب مع وثيقة الوفاق الوطني والمحددات الدستورية المعتمدة”.

وجددت الكتلة إدانتها “للكيان الصهيوني ولجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها في غزة فلسطين”، داعية إلى “وجوب إجبار هذا الكيان على وقف عدوانه، وسوقه إلى قوس العدالة لمحاكمته وردعه، حماية للبشرية في المنطقة والعالم وحفظا لسمعة القانون الدولي وصونا للأمن والإستقرار الإقليميين”.

وافترضت أن “يتم التوصل إلى وقف دائم وشامل للعدوان وإلى رفع المعاناة عن أهل غزة الشرفاء بما يتناسب مع إرادة الصمود لديهم، واحتضانهم لخيار التحرر ورفضهم الإحتلال الصهيوني لوطنهم ولمصادرته حقهم في تقرير مصيرهم”.

وجددت “عزمها الدائم على مراعاة الوفاق الوطني وعلى تطبيق الدستور، لا سيما لجهة بذل الجهود لإختيار رئيس سيادي للبلاد قادر على الإضطلاع بمسؤولية مواجهة التحديات وحماية مصالح الوطن وأبنائه وإلتزام المواقف الوطنية المتبناة من اللبنانيين الثابتين على التمسك بها مهما ساءت الظروف وقست الضغوط”.

وأشارت الى أن “الكتلة إذ تابعت تحركات المهتمين بملء الشغور الرئاسي، فإنها من موقع مشاركتها المسؤولة في مقاربة تلك التحركات، ستبلغ في الوقت القريب والمناسب موقفها الرسمي بغية إنجاز هذا الإستحقاق حفظا للمصالح الوطنية”.

وحيت الكتلة “كل أصحاب المهام والأدوار الرسالية التي تحقق مصالح الناس والوطن وتسهم في بناء شخصية المواطنين ومؤسساتهم المسؤولة السياسية والإدارية والخدماتية والرعائية”، مخصصة “في شهر آذار ومناسباته الكريمة المعلمين والأمهات بأطيب معاني التقدير والإحترام لجهودهم المباركة في تربية الأجيال المؤهلة لتطوير البلاد وحفظ موقعها المتقدم والحضاري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock