أخبار عربية ودولية

الحوثي عن عدوان الضاحية: خطوة تصعيدية وعدوان إجرامي ووحشي

رأى قائد حركة أنصارالله عبدالملك بدرالدين الحوثي أن أبرز ما ركز عليه تحالف العدوان بإشراف أمريكي هو تدمير المنشآت الخدمية والاقتصادية.

وأشار إلى أن بناء القدرات العسكرية والأمنية هو لحماية أي مكتسبات وأي بنية اقتصادية وقبل كل ذلك للحفاظ على بلدنا من الاحتلال، وأن جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان كانت بهدف الاستهداف الجماعي للناس وتنفيذ جريمة إبادة لآلاف اللبنانيين.

وأكد أن تفخيخ العدو الإسرائيلي للأجهزة كان بهدف قتل أكبر عدد من الناس بكل وقاحة وجرأة وعدوانية، وأن التوجه العدواني للعدو الإسرائيلي الوحشي الهمجي يدلل كل يوم ومع كل جريمة أنه عدوّ ليس هناك أي حل معه إلا الخلاص منه، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على المجتمعات البشرية بكلها.

واعتبر أن “جريمة العدو الإسرائيلي باستهداف قادة وأفراد مقاتلين من حزب الله ومعهم المدنيين هي خطوة تصعيدية وعدوان إجرامي ووحشي، وأن دور حزب الله وجبهة الإسناد من لبنان للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة هو دور عظيم وكبير ومهم ومؤثر”.

وقال إن العدو “لم يستطع تجاهل دور وتأثير جبهة حزب الله وهو ينكل بالعدو الإسرائيلي في كل يوم شمال فلسطين المحتلة”.

وأشار إلى أن “حزب الله أسهم في طرد مئات الآلاف من المستوطنين في المستوطنات شمال فلسطين”.

وأضاف أن “حزب الله هو صامد وثابتٌ في موقفه وفي مساندته للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة وللمجاهدين في قطاع غزة، وأن مهما كان حجم الاستهداف والعدوان الإسرائيلي فلن يثني حزب الله ولن يفرض عليه أن يتراجع عن موقفه”.

وأشار إلى أن “ثبات موقف حزب الله واضح ومعلن في خطابات وكلمات سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حفظه الله”.

وقال: “لو تمكن العدو الإسرائيلي من حسم معركته في قطاع غزة، فهو على كل حال يشكل خطرا على لبنان وعلى الشعب اللبناني، وإنه في كل المراحل الماضية لم يطرد العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي احتلها إلا بالجهاد والمقاومة”.

أكد الحوثي أن “حزب الله قوة متماسكة وبنيته متماسكة، وجمهوره جمهور قوي مجاهد متماسك ومضحي، وأن مواجهة حزب الله مع العدو الإسرائيلي ليست بجديدة على حزب الله ولا على قادته ولا على أفراده وجمهوره الثابت”.

وقال: “حزب الله هو في مواجهة شديدة وساخنة مع العدو الإسرائيلي منذ عقود من الزمن”.

وأشار إلى أن “حزب الله يقدم على مدى عقود من الزمن تضحيات كبيرة ومع ذلك بقي متماسكا وثابتا ومتناميا في قدراته العسكرية وبنيته التنظيمية”.

وأردف: “نسعى في موقفنا للوقوف مع إخوتنا من أبناء أمتنا، مع حزب الله في لبنان وكل الأحرار من أبناء أمتنا”.

ولفت إلى أن “عملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة الأسبوع الماضي كانت عملية كبيرة مؤثرة مزلزلة للعدو”.

وذكر أن القصف الصاروخي اخترق كل منظومات الحماية للعدو وإنجاز مهم في سياق متطلبات المرحلة الخامسة.

وأكد ان “نوع القصف الصاروخي متكررٌ ومستمر بإذن الله تعالى ونسعى كما قلنا لما هو أعظم”.

وأشار إلى أن عمليات إسقاط طائرة الاستطلاع الحربي الأميركي MQ-9 إنجاز مهم جدا في سياق المواجهة مع الأعداء.

وأضاف: “معركة حزب الله في لبنان وكتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل معركة واحدة في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي وشركاؤه”.

وتابع: “العدو الإسرائيلي بما هو عليه من وحشية وإجرام وإفساد وطغيان وخطر على المجتمع البشري لا يمكنه أبدا أن يبقى مستمرا”.

وأكد أن موقفهم في جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد فهو موقف ثابت راسخ، قائلاً: “نسعى فيه لما هو أعظم وأكبر في نصرة الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock