خاص هنا صيدا

*جوزاف عون.. المرشح التوافقي المؤمن بمعادلة قوة لبنان*

دخل الحراك الرئاسي مرحلة جديدة عنوانها السعي للتوافق السياسي على “الرئيس التوافقي” الى قصر بعبدا في محاولة من اجل الابتعاد عن المرشحين الرئاسيين الذين يشكلون استفزازا لهذه الجهة او تلك.
وعند الحديث عن الشخصية التوافقية التي تشكل محط اجماع الغالبية العظمى من القوى السياسية -مع وجود بعض الإستثناءات- فمن الطبيعي ان يكون إسم قائد الجيش العماد جوزاف عون ((كما يحب)) في طليعة المرشحين الذين يستقطبون النسبة الكبرى من الاجماع، نظرا لمسيرته الوطنية في مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء، لا سيما بعد تسلمه زمام قيادة الجيش، حيث ان بصماته واضحة في تعزيز دور المؤسسة العسكرية كدرع للوطن، وتكرس ذلك من خلال دور الجيش في حفظ الامن والاستقرار الداخلي ومنع انجرار الشارع الى الاقتتال الداخلي، وبالتوازي كان الجيش اللبناني صمام آمان بوجه الخطر الارهابي وعملية فجر الجرود خير دليل على دور الجيش وعقيدته القتالية، والحديث يطول عن انجازات الجيش وقائده العماد جوزاف عون.
وبالعودة الى الاستحقاق الرئاسي فلا يختلف اثنان على شخصية العماد عون وموقفه الثابت في العداء لإسرائيل، انطلاقا من مسيرته في المؤسسة العسكرية، وعليه فإنه يعتبر المرشح رقم واحد في المرشحين الذين يؤمنون بمعادلة قوة لبنان التي تتجلى في تلاحم جيشه وشعبه ومقاومته، وفي تعزيز المؤسسات والإدارات والقضاء المستقل.
اذا وبدل المراوحة والبقاء في حالة الفراغ الرئاسي القاتل بظل الأزمات المتفاقمة، لا بد ان تقف القوى السياسية أمام مسؤولياتها وتعمل على التوافق على المرشح الرئاسي الذي يستوفي المعايير الوطنية التي تؤهله كي يتبوأ سدة رئاسة بعبدا، وهل هناك مرشح أفضل من قائد الجيش لهذا الموقع الوطني؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock