في خطوة تنطوي على الكثير من علامات الاستفهام قام انصار أحمد الاسير امس الجمعة بتنظيم تحرك بعد صلاة الظهر في صيدا،للمطالبة باطلاق الموقوفين بملف احداث عبرا،
ولكن ما يثير الريبة ان انصار الاسير عمدوا الى استغلال براءة الاطفال من أجل إستعطاف الشارع.
ولاقت خطوة انصار الاسير استياءاً كبيرا لدى اهالي الاطفال حيث تواصل عدد منهم مع موقع هنا صيدا، وأعربوا عن رفضهم لاستغلال اطفالهم والزج بهم واستغلال براءتهم من اجل هدف سياسي، واستنكر بعض اهالي الاطفال قيام الجهة المنظمة للتحرك بدفع الاطفال لرفع صور احمد الاسير في استغلال واضح للطفولة، وعليه لا بد من السؤال “هل من يحاسب على هذه الخطوة المدانة والتي تستغل الاطفال في قضية اثارت غضب الراي العام وتشكل استفزازا لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين؟